الملخص:

إن الخطوة الأولى لحل مشاكل النفايات الصلبة هو تغيير النظرة إليها، فهي ليست مادة وإنما خليط مصطنع للمواد المختلفة، حيث تجتمع المواد المفيدة والغير المفيدة، المواد السامة مع الغير السامة، والمواد القابلة للاحتراق مع المواد صعبة الاحتراق. في هذا البحث دراسة حالة إمكانية تطبيق تصنيف النفايات الصلبة داخل كلية العلوم جامعة غريان بدأً من المنشأ بدل من رميها مختلطة في القمامةواستثنى منها النفايات الخطرة الناتجة من المعامل الكيميائية لعدم وجود آلية خاصة للتخلص منها داخل المعمل والتي تشكل خطراً على الإنسان والبيئة. ومعرفة مدى وعى أفراد المجتمع الموجود داخل الكلية ومساهمته في تطبيقها ومدى الاستفادة الناتجة من الفرز. أظهرت نتيجة الدراسة تقلص كمية النفايات الصلبة المتجهة إلى المكب النهائي من 500 كجم إلى 300 كجم في الشهر، وإن ما نسبته32.24% يمكن إعادة تدويره والاستفادة من عائده المادي. كما أظهرت الدراسة الإحصائية للعينة في: الطلبة والطالبات وأعضاء هيئة التدريس والموظفين، أن مستوى الوعي البيئي حول أهمية برامج الفرز والتدوير كان مرتفعاً.

الكلمات المفتاحية: نفايات صلبة، إدارة النفايات، خطورة النفايات، تلوث