في ربوه من ربى الجبل الغربي الأشم وبالتحديد في المدخل الجنوبي الشرقي لمدينة غريان تجد كلية العلوم شامخة شموخ هذا الجبل الذي تحطمت على صخوره الصلبة وكبرياء أبنائه غطرسة المتعرين الغزاة، فهي تحاكى ذكريات معارك الشرف والجهاد وتشع نور العلم والمعرفة لتقشع ظلام الجهل والتخلف.

تأسست كلية العلوم بغريان في العام الجامعي 1992-1993 وكانت تعتمد النظام السنوي في الدراسة، ولقد مرت على البرامج العلمية والمناهج التعليمية والهيكلية الأكاديمية بالكلية منذ نشأتها عدة تغيرات في مجال العلوم ومتطلبات البحث العلمي وتطلعات المجتمع، فأدخلت بذلك يرامج دراسية جديدة واتسعت مناهج المقررات الأمر الذي حتم إعادة الهيكلية الأكاديمية حتى أصبحت تتكون من تسعة أقسام علمية هي: الكيمياء، الفيزياء، الرياضيات، علم الحيوان، علم النبات، الجيولوجيا، الحاسب الآلي، البيئة والموارد الطبيعية، الإحصاء. إلى جانب قسم المواد العامة، حيث يتضمن البرنامج الدراسي للبكالوريوس لكل قسم مقررات نظرية أساسية وداعمة ومتطلبات الجامعة، وبعض المقررات مدعومة بالمعامل بحسب خطة القسم. ورافق هذا التغيير استحداث أنماط جديدة في نظام الدراسة، فمن نظام السنة إلى نظام الفصل، وصاحب هذا التطور تغيير اللوائح الداخلية وتعديلها وفقا للوائح المعمول بها طيلة الفترات الماضية، ولقد أتبع هذا التوسع الأفقي في الدراسة الجامعية توسعاً رأسياً تولدت عنه برنامج الدراسات العليا في قسم علم النبات، وجاري العمل على وضع الخط الدراسية لفتح برنامج الدراسات العليا في الأقسام الأخرى. وندكر في هذا الصدد أن تأثير كلية العلوم باث واضحاً في ميادين البحث العلمي، التعلم، الزراعة، الصناعة، الصحة والتقنية، كان هذا التأثير مؤشراً واقعياً لكفأة ونوعية خرجين هذه الكلية تبوء مكانة متميزة ورائدة بين الكليات المناظرة محليا، وإقليميا مع التطلع للعالمية.

تبوء مكانة متميزة ورائدة بين الكليات المناظرة محليا ، واقليميا مع التطلع للعالمية .

العمل على اعداد كوادر متميزة علمياً ومهنياً لتلبية احتياجات المجتمع وتقديم خدمات التعليم، البحث العلمي والاستشارات التي تعالج القضايا المعاصر، وتشجيع برامج الابتكار والريادة.

•  تقديم برامج تعليمية ذات جودة عالية في مختلف مجالات العلوم التي تسهم في إعداد خريجين مؤهلين علميا وتطبيقياً.
•  النهوض بالبحث العلمي الهادف لتشجيع الابتكارات العلمية وتحقيق مخرجات تُسهم في إثراء المعرفة في شتى ميادينها.
•  المشاركة مع المؤسسات المختلفة لدعم وتعزيز التنمية الاجتماعية ولاقتصادية المستدامة.
•  رفع كفاءة الأداء الإداري وتحسين الخدمات الإدارية المساندة للعملية التعليمية.
•  الاهتمام بالمتوفقين علمياً.